تعليم مختلط للبنين والبنات للأعمار بين أربع وست سنوات
تهدف هذه المرحلة إلى منح الأطفال الثقة بالنفس على المستوى الاجتماعي والعاطفي، إضافةً إلى تطوير مهاراتهم في حل المشاكل والتفكير الإبداعي والمهارات الدراسية التأسيسية، بهدف إعدادهم فكرياً وشخصيًا لرحلتهم التعليمية المقبلة.
ونظرًا لكوننا مدرسةً دوليةً معتمدةً من كامبريدج الدولية، يركز منهجنا على الطفل ككل حيث نربط عملية تعلّمه مع العالم المحيط به والأشخاص في محيطه.
كما نطبّق نهجاً تطبيقياً قائماً على اللعب؛ وذلك لأن اللعب هو عنصر مألوف وأساسي للأطفال في سنواتهم الأولى.
وتركّز القاعات الصفّية على الأطفال حيث تتميز بمساحات تعلّم آمنة وجذابة داخلية وخارجية مصمّمة لتشجيعهم على الاستكشاف والفضول الطبيعي.
يتميّز جميع طلبتنا بأنهم أفراد استثنائيين يتميّزون باحتياجات وقدرات خاصة. وكوننا نقدّر في مدرستنا الشخصية الفردية لكل طالب، فإننا نسعى إلى تصميم مسارٍ شخصيٍ لكل طفل ليختار رحلته الريادية من خلال تعزيز سُبل التفكير النقدي والإبداع والتنمية الشخصية.
ماذا يتعلم الطلبة في مرحلة رياض الأطفال في مدارس مسك؟
نسعى في مدارسنا إلى تشجيع طلبتنا الصغار ليصبحوا طلبة علمٍ عالميين في مستهل خطواتهم نحو فهم ثقافتهم ومجتمعهم وهويتهم، إضافةً إلى فهم ثقافات الآخرين في مختلف أنحاء العالم. وعليه، نقدّم لطلبتنا المجموعة التالية من المواد الدراسية:
• اللغة الإنجليزية (التواصل والتمكنّ من استخدامها في القراءة والكتابة): التحدّث والاستماع والقراءة والكتابة هي من أساسيات التطوّر المبكّر. إن توضيح أهمية اللغة للأطفال من خلال الأنشطة المُمتعة وتشجيعهم على المشاركة في مجموعة واسعة من النصوص يُسهم في إطلاق السعي نحو المعرفة بداخل الأطفال طوال حياتهم.
• اللغة العربية (التواصل والتمكنّ من استخدامها في القراءة والكتابة) والدراسات الإسلامية: يطوّر طلبتنا مداركهم في اللغة العربية والدراسات الإسلامية من خلال سلسلة من المشاريع والأنشطة الإبداعية التي تساعدهم على بناء الروابط بين المعلومات والممارسة.
• الرياضيات: تُعدّ مساعدة الأطفال في أولى سنوات عمرهم في التعرُّف على أثر الرياضيات في حياتهم اليومية أمراً في غاية الأهمية. فمن خلال الألعاب والأنشطة، نُقدّم لطلبتنا اللغة الرياضية والتفكير والمفاهيم التي يحتاجونها للبدء في تعليمهم الابتدائي.
• العلوم والحوسبة واللغة الصينية (معرفة العالم): يجب تشجيع الأطفال على الفضول الطبيعي ليتمكّنوا من التفكير والتساؤل والاستكشاف والتفاعل والاسترشاد في فهمهم للعالم المحيط.
• الفن والتصميم والموسيقى (التعبير الإبداعي): تفتح هذه المواد أمام الأطفال عالماً من التفسير والتعبير الإبداعي ليتمكّنوا من إيصال الأفكار وتطوير خيالهم من خلال الفن والتصميم والدراما والموسيقى والحركة.
• التربية البدنية: يشجّع منهجنا الأطفال على تطوير مهارات التنسيق والخفة بين حركاتهم الجسدية من خلال اللعب، وتعزيز المواقف الإيجابية تجاه التمارين الرياضية وإرساء الأُسس لحياة صحيّة ونشطة.
وتستند كل مادة دراسية إلى برنامج جودة الحياة الاستثنائي الخاص بنا الذي يساعدهم على تطوير التعلّم من خلال التواصل الاجتماعي وبناء الصداقات، وتنظيم استجاباتهم العاطفية، والاستجابة لاحتياجات الآخرين، وتنمية احترام الذات والثقة بالنفس.