فريق القيادة والحوكمة

د. ستيفن سومر
المدير العام

يتمتع الدكتور ستيفن بخبرة تجاوزت خمسة وعشرين عاماً في مجال التعليم، حيث خدم في مناصب إدارية عُليا في أوروبا والشرق الأوسط. كما أنه يتمتّع بمعرفة مُتعمّقة بقطاع التعليم الدولي للمراحل المختلفة من رياض الأطفال وحتى الثانوية، ولديه خبرة خاصة بفلسفة «التعلّم عالي الأداء»، وهي فلسفة تُشجّع كل طالب وطالبة على تقديم أفضل أداءٍ ممكن.

وقد انضم الدكتور ستيفن إلى مدارس مسك في أغسطس ٢٠٢٢ قادماً من مدرسة كلية الدوحة «Doha College» في قطر حيث شَغَل منصب مدير المدرسة منذ عام ٢٠١٥. وخلال إدارته للمدرسة لسبع سنوات، أصبحت أول مدرسة في العالم تحصل على لقب «الريادة في التعلّم عالي الأداء»، وتطوّرت لتُصبح واحدةً من المدارس الرائدة في المنطقة. كما حصلت المدرسة على وسام مبادرة المدرسة المُستدامة الخاصة بجوائز قطر للاستدامة لعام ٢٠١٨، وأول مدرسة معتمدة من مجلس المدارس الدولية البريطانية الجديد «COBIS» لما طبقّته من نظام Patron’s Accreditation and Compliance.

وقد قاد الدكتور ستيفن أفضل المدارس الدولية في لاهاي وباريس ومدينة وشامبيتت في سويسرا والدوحة. كما يتمتع بخبرة كبيرة في حياة المدارس الداخلية البريطانية حيث ترأّس قسم اللغات وكان مشرفًا على السكن في مدرسة رجبي في إنجلترا وهي واحدة من أفضل المدارس الداخلية المستقلة في البلاد.

ولد الدكتور ستيفن في ألمانيا وحصل على شهادته الجامعية الأولى في اللغة وعلم اللغويات من جامعة لايبزيغ. وبعد فترة خدمته العسكرية وتدريبه كمعلّم، غادر إلى فرنسا ليعمل في شركة بيجو لصناعة السيارات، حيث حصل على شهادة الدكتوراه في دراسات الترجمة من جامعة برمنجهام قبل أن يبدأ حياته المهنية في التدريس.

ويتحدّث الدكتور ستيفن ست لُغات بطلاقة، حيث عُرف عنه حُبّه للشرق الأوسط وثقافته واهتمامه الشديد باللغة العربية.

يتمتع الدكتور ستيفن بعضوية مجلس مدارس الشرق الأوسط المرموقة، وهو نائب رئيس مجلس المدارس الدولية البريطانية الجديد «COBIS» وعضو مؤسس للقسم الدولي لمؤتمر مدراء ومديرات المدارس وزميل برنامج التعلّم عالي الأداء.

جيرمي نيوتن
المدير الأول

انضم السيد جيريمي إلى مدارس مسك في أغسطس ٢٠٢٢ قادماً من مدرسة كينغز كوليدج في مدريد حيث شَغَل فيها منصب نائب مدير المدرسة.

وأظهر السيد جيرمي خلال السنوات الخمس الماضية في كينغز كوليدج براعةً في مهارات القيادة التعليمية في كافة المراحل الدراسية، بدءاً من مرحلة رياض الأطفال مرورًا بالمرحلتين الابتدائية والمتوسطة ووصولًا للمرحلة الثانوية. وقد لعب السيد جيرمي دوراً جوهرياً في تطوير المدرسة التي ابتدأت لتكون مدرسةً ابتدائية تضُم ٥٠٠ طالبٍ وطالبة فقط، إلى أن أصبحت اليوم مدرسةً تضم طلبةً في جميع المراحل؛ من رياض الأطفال وحتى الثانوية بعددٍ يصل إلى ٩٠٠ طالبٍ وطالبة يحققون حالياً نتائج أكاديمية متقدّمة. وقد بَرَع السيد جيرمي في قيادة المدرسة خلال مرحلة التوسعة في السنوات الأخيرة لتشمل مبنيين اكتملا في عام ٢٠٢٢، وأصبحت مدرسة عالمية مُعتمدة عالية المستوى بعد أن أشرف على تنفيذ برنامج التعلّم عالي الأداء.

ويمتلك السيد جيريمي فلسفةً تعليميةً راسخة، حيث يؤمن بأن كل طفلٍ قادرٌ على تحقيق النجاح الأكاديمي بغض النظر عن السياق أو الموقع الجغرافي الذي يعيش به. وقد طبّق هذه القناعة في كل بيئةٍ تعليميةٍ عمل بها سواءً أكان دوره في تدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها في القاهرة، أو من خلال عمله كقائدٍ تربوي في المعهد البريطاني الثقافي في كراكاس، أو من خلال دوره في فريق القيادة التحويلية للنظام البريطاني في لندن، وصولاً إلى عمله في قسم التعليم الدولي الخاص في مدرسة كينغز كوليدج مدريد.

وُلد السيد جيرمي في مدينة لندن حيث تلقّى تعليمه الرسمي وحصل على شهادته الجامعية في اللغة الإنجليزية وشهادته العليا من كلية التعليم في جامعة لندن. وقد حصل على شهادة البرنامج الوطني للقيادة العليا وبرنامج مجلس المدارس البريطانية الدولية الجديد «COBIS» لمدراء المدارس الطموحين. كما حصل على شهادة الفاحص من هيئة التقييم والمؤهلات «AQA» ونظام تقييم اللغة الإنجليزية الدولي «IELTS»، وأكمل تدريب الفاحص الخاص بالمدارس الإنجليزية في الخارج «BSO».

فيرجينيا ساتون
مدير مراحل الناشئين

تمتلك السيدة فرجينيا خبرة عالية في التعليم جعلتها تتنقل في دول مختلفة حول العالم كأستراليا وإنجلترا والإمارات العربية المتحدة واليابان.

وتُعد السيدة فيرجينيا مفكرة استراتيجية ذات خبرة عميقة في تصميم المناهج وتسليمها، وتقييم المدارس الداخلية والخارجية. كما أنها مصممة خطط على المديين القصير والطويل، علاوةً على أنها تمتلك مهارة اختيار الطاقم التدريسي بعناية، إلى جانب أنها مُهتمة بتطوير الفِرق وتنميتها. كما أنها مُتأقلمة ومُعتادة على الفروق الثقافية الدقيقة لذا فهي مُتمرسة في إعادة تشكيل وتوجيه ممارسات التدريس والتعليم الدولية لتتلاءم مع البيئة المحلية.

حصلت السيدة فرجينيا على دبلوم التدريس من معهد ماكارثر للتعليم العالي بجامعة سيدني، وحازت على شهادة المعلم من وزارة التعليم في نيو ساوث ويلز «أستراليا» قبل أن تتخرج في جامعة نيو إنجلاند بدرجة البكالوريوس في التعليم. وحصلت في عام ٢٠١٠ على درجة الماجستير في التعليم من جامعة وولونغونغ المتخصصة في القيادة التعليمية.وبالإضافة إلى مؤهلاتها الأكاديمية، تعتبر السيدة فرجينيا مدرب إدراكي معتمد، ومستشار دولي في «IB» وخبير استشاري للبكالوريوس كما أنها مُدرّب للغة الإنجليزية كلغة ثانية مما يدعّم دورها في تفهمّ ما يحتاجه الطلبة ليكونوا مُتعلمين ناجحين.

ندى الحجيلي
مدير مراحل البنات

انضمت الأستاذة ندى إلى مدارس مسك في عام ٢٠١٩، بصفتها مدير المدارس لدى وزارة التعليم، وتولّت مسؤولية الإشراف على تدريس مواد الهوية الوطنية مثل اللغة العربية والدراسات الإسلامية والدراسات الوطنية. عملت ندى -قبل انضمامها إلى مدارس مسك- في مدرسة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» في ثول، حيث كانت مسؤولة عن بناء برنامج الدراسات الإسلامية وتطوير منهج مبني على الاستقصاء يستند على إطار البكالوريا الدولية. وعملت أيضًا بصفتها معلمة لبرنامج السنوات المتوسطة «MYP» بالإضافة إلى كونها معلمة دعم تعلم تخصصت في تدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية.

كما أنها قادت مجموعة واسعة من الدورات التطويرية المحلية والدولية، بما في ذلك برنامج التدريس والتعلم ودبلوم القيادة التربوي من كامبريدج الدولية، وجلسات التعلم عالي الأداء. وُتعدٍّ أيضًا متحدثة في المؤتمرات التربوية في المملكة العربية السعودية وخارجها، حيث تقدم محاضرات حول تطوير الممارسات التعليمية المبنية على الاستقصاء ومواءمة مناهج اللغة الإنجليزية والعربية ومنهجية التدريس.

وتسعى دومًا لتوفير فرص تعليمٍ متميز للجميع وذلك لإيمانها الراسخ بأهمية التعليم عالي الجودة لجميع الطلبة بغض النظر عن احتياجاتهم الفردية، وتدرك أهمية الاستثمار الكامل للإمكانيات الأكاديمية والاجتماعية للطلبة من خلال تخصيص عملية تعلم تتناسب مع احتياجات كل طالب وطالبة، وتمكين الطلبة من التأثير في مساراتهم التعليمية وتولّي مسؤولية تعلمهم.

تتميز ندى بمهاراتٍ فكرية فذّة، فهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية من كلية التربية والعلوم الإنسانية في جامعة طيبة بالمدينة المنورة، ونالت أيًضا درجة الماجستير في التعليم والقراءة وفنون اللغة من جامعة دوكين في بيتسبرغ، الولايات المتحدة الأمريكية.

علاوةً على مؤهلاتها الأكاديمية، حصلت ندى على شهادة من معهد التدريب في مجال عسر وصعوبات القراءة. كما تحمل شهادة في قيادة المدارس العالمية وشهادة متقدمة في التدريس الدولي من مركز تدريب المديرين في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتتمتع بمعرفة عميقة بالمعايير الحكومية للاختبارات والسياسات، كما تؤهلها خبرتها الطويلة للتعامل مع اختبارات هيئة تقويم التعليم والتدريب، بما في ذلك اختبارات القدرات والتحصيلي. بالإضافة إلى خبرتها الواسعة في منهج كامبريدج الدولي واختبارات الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي «IGCSE» واختبارات «A-level».

جيرمي نيوتن
المدير الأول

فيرجينيا ساتون
مدير مدرسة الناشئين

ندى الحجيلي
مدير مدرسة البنات

انضمت الأستاذة ندى إلى مدارس مسك في عام ٢٠١٩، بصفتها مدير المدارس لدى وزارة التعليم، وتولّت مسؤولية الإشراف على تدريس مواد الهوية الوطنية مثل اللغة العربية والدراسات الإسلامية والدراسات الوطنية. عملت ندى -قبل انضمامها إلى مدارس مسك- في مدرسة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» في ثول، حيث كانت مسؤولة عن بناء برنامج الدراسات الإسلامية وتطوير منهج مبني على الاستقصاء يستند على إطار البكالوريا الدولية. وعملت أيضًا بصفتها معلمة لبرنامج السنوات المتوسطة «MYP» بالإضافة إلى كونها معلمة دعم تعلم تخصصت في تدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية.

كما أنها قادت مجموعة واسعة من الدورات التطويرية المحلية والدولية، بما في ذلك برنامج التدريس والتعلم ودبلوم القيادة التربوي من كامبريدج الدولية، وجلسات التعلم عالي الأداء. وُتعدٍّ أيضًا متحدثة في المؤتمرات التربوية في المملكة العربية السعودية وخارجها، حيث تقدم محاضرات حول تطوير الممارسات التعليمية المبنية على الاستقصاء ومواءمة مناهج اللغة الإنجليزية والعربية ومنهجية التدريس.
‍
وتسعى دومًا لتوفير فرص تعليمٍ متميز للجميع وذلك لإيمانها الراسخ بأهمية التعليم عالي الجودة لجميع الطلبة بغض النظر عن احتياجاتهم الفردية، وتدرك أهمية الاستثمار الكامل للإمكانيات الأكاديمية والاجتماعية للطلبة من خلال تخصيص عملية تعلم تتناسب مع احتياجات كل طالب وطالبة، وتمكين الطلبة من التأثير في مساراتهم التعليمية وتولّي مسؤولية تعلمهم.