ركزت "رؤية السعودية ٢٠٣٠" على أهمية تطوير شخصية الأطفال من خلال السعي إلى غرس قيمٍ أخلاقيةٍ إيجابية في شخصياتهم منذ نعومة أظفارهم ولذلك فتسعى مدارسنا، وبدعم من أولياء الأمور، لغرس مشاعر الإحساس بالآخرين لدى الطلبة والأخلاقيات اللازمة لبناء شخصيات مرنة ومستقلة قادرة على الاندماج.
نشجع طلبتنا على التحلّي بأفضل معايير السلوك والقيم وتطبيق المعايير الأخلاقية العالية حيث تتبع سياسة السلوك الإيجابي لمدارس مسك الإرشادات العامة الواردة في "لائحة الانضباط المدرسي" التي وضعتها وزارة التعليم السعودية في عام ٢٠١٨.
وكون التعليم يعدّ شراكةً بين الطلبة وموظفينا وأولياء الأمور، فقد حرصنا على التأكّد من تحلّي جميع الأطراف في هذه العلاقة الثلاثية بأعلى معايير السلوك داخل القاعة الصفّية وخارجها. كما أننا ندرك بأن للأخلاق الحميدة وبيئة التعلُّم الآمنة دوراً لا يأفل نجمه في عملية تطوير محبّي الاستطلاع الناجحين.
وكذلك حرصنا على تنظيم هيكلنا السلوكي وقنوات الاتصال حتى لا يصعب على الطلبة وأولياء الأمور وموظفينا استيعاب آلية التعامل مع السلوكيات وإدارتها إدارةً عادلة وثابتة. فمربّو الصفوف أو المعلمون الأساسيون هم نقطة التواصل الأولى عند حل أي مشكلة قد تواجه الطلبة. وفي حال كان هناك حاجة إلى التصعيد، فثمة أدوار واضحة لكل فرد؛ مما يسهم في ضمان التعامل مع أي موقف بسرعة وعناية وبالكيفية المناسبة.